وقد يشتاقُ للأحلامِ
نومي
إذا كنتِ الحضورَ بكلِّ
يومي
ولو أنِّي لمستُ الخصرَ
يوماً
لضاعَ للمسهِ أهلي وقومي
فلا تبني
بنفسي
أمنياتي
ولومي حيثُما قدَّرتِ لوْمي
فإنَّ مطامعَ الأحلامِ
تصحو
إذا فطرَ الفتى في شهر صومِ
هي الدنيا مصائدَ
فاعلميها
فما بحرٌ يُجازُ بغيرِ عَوْمِ
أراكِ بعالمي بستانَ
خيرٍ
بهِ شربَ الهوى أمطارَ غيمي
ألا هبِّي كعطرٍ ضمَّ
عمراً
وحلِّي عمرَ صاحبهِ
.ودُومي
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.