ونزن الحرف بميزان النسيان ...هل
ركبنا الصعب من أجل أن نقف على هامش الصفحة نرتب الكلمات ؟ أ
ألم
تمطر بعد ...وهذه الأرض أما حان لها أن تستدير أراها على شساعتها تمتد لتزداد
شساعة ...وتلك الفراشة التي احترقت هل اختلط عليها الفهم فلم تعد تفرق بين النار والنور ...
وهذا الحب الذي يتحدث
عنه الشعراء أما حان الوقت ليتحول إلى أغنيات لأطفال الرصيف الذين يأكلون من خوفي
...ومن جزعي ومن أحلامي ....إلى متى والأرض مسطحة والقمر مربع والشمس مستطيلة
والأشجار حديدية ...إلى متى وهذه الحانة تشكل بؤرة الضوء الوحيد الذي ينير الطريق
نحو الطريق ...؟ أما حان للحين أن يكتب قصيدته للشعراء ليخبرهم أن مياه كثيرة جرت
تحث الجسر وأن قصائدهم ماعادت تحمل رسائل العشق ولا لغة الصدق ...هي فقط حروف
مسطحة لأجساد مترهلة من الانتظار...
ياسيدي كلما امتدت وتشكلت منابر الشعراء هنا
وهناك كلما انحبس الفكر ...كلما تقوقع الحرف ...كلما مات الفعل وكبر الخواء وامتد
....يا مدينة الشعراء ....اغلقي بابك في وجهي لعلي أراني بعدما استوعبني حرفي حدود
الاختناق...لعلي أراني شجرة تظللني من لعنة الانزواء للجاهز والبسيط
.....
بعض الصمت أبلغ من
الشعر...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.