. سوف تستنشق ليل الحروب من نطف الأطلال
.. تتناسل الأصباغ حنظلها هذا الدفين
سوف تنسى بياضها في حضرة المومياء ، كزواحف الغبار الواقف في شهوة العاصفة
....كما ابتهالها على وثن الأسر
..فلم نصنع لها سكر صباح ؟ ولا شموع ليل ترعى مراقدها الوديعة
يقال لها قطيع مر من هنا صاح ، ثم ضاجع نفوقه
..سوف يقال لها: إن القطا تاه في سرب السؤال ، والصحراء ماتت في جوف المآل
..وأن الآبار كانت محبرة للدم ، يوقعون بمدادها حشرجات السجون . والبوح لم يرس على رائحة الطين والنساء
ستفتش عن حظ اللغة والقواعد في جعبة غربتها المهلهلة
.. كما تحيي أعياد كذبنا المدسوس علو موقد مواثيقنا وجامعاتنا الأممية ، وكل مزركشاتنا التحررية
..أجيالنا سترجف في صقيع مواليدها .. تدحرج صمتها في نبيذ بوصلة فارغة الوجهات
أعراسنا الناشزة هذه ،ووقع الخطى الفولاذية بين فصائلنا المشوهة ، ونعالنا الرملية ،وغيض الذوبان في انكماشاتنا وكل الكراسي التي تصطادنا بطقس الذبول، كلها شهقة لجيل يرجم جيله
حتى تتشكل فتوى عن جروح تحوم
..حتى ذلك السرو، في كبد جيلنا المكلوم
حتى تتشكل فتوى عن جروح تحوم
..حتى ذلك السرو، في كبد جيلنا المكلوم
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.