على جدار الحلم ،
أمل مقيد
يتوهج بعين ..
الفجر الهارب
من قضبان العتمة ،
و صدى الهوى
رنين بعيد ،
يعبر المدى
و يقضم من مسافات
الشوق ..
نوتات تخصب
الذكريات
أمنيات ..
في مرآة الزنزانة .
ملء الصراخ
و انبلاج الوهم
يهوي إلى قمامة الغم
حيث تقتفي تلك الألسن
اللاسعة ..
أثر فراشة ربيعي
و هي تقبل شقائق النعمان ،
حرقتها نيران العدم .
و أنا هنا ..
على بعد تغييب ،
أنقش صوتي
على جيد المنفى
بحروف الذكرى
لأرسم رجفتي
غربة ..
تكسر الوحدة
كزجاجة ..
تغتال شظاياها
البعض مني ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.