إنك لتثبين
أيتها الجموح
وإنك لتحمحمين
وأنت تدفعينني
إلى الصهيل
ترى
ألئن عدوت
ترى
ألئن عدوت
وقد اجتذبني بذخك
بهذا الجنون
وأنا المولع
بتشتيت الرياح
أن أهوى عليك
بهذا السوط
وأجوز بك الحاجز
دون أن تبرحي
هذا المنعرج
وتخلعي لون الرماد
كي يلج البنفسج الحلبة
وتمسي أغنيتنا
صخب عصر ينهار
فيكف الجوع
عن اضطهادنا
والظمأ المتربص
تحت الجسور
التي جردتنا
من ملامحنا
وجرحت على صدرنا
إغفاءة القبل
عند منعطف
...شميم النحور
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.