mercredi 5 septembre 2018

تغريبة // حسين المغربي // المغرب


تغريبة...
هذا العصر،
في،
و فيك،
و فينا،
قصائد حزن..
تكفي العمر.
كيف الخلاص..
بين الموت،
و عيشة الذل!!
على الناصية،
تقف كذبة الوطنية..
و جباة و لصوص،
و أمة جاثية!!
تغريبة...
و سفر سيزيفي
...قيد إنملة!!
سكيزوفرينية،
ترسم بيد حائرة،
مستقبلا أكثر ضبابية!!
أيها اللاهون..
اللامبالون؛
أيها الصامتون،
و الشامتون،
أيها المستفيدون..
البائعون،
هو الحضيض
...ينتظر،
هو الوطن
...يحتضر،
لن نكون..
و كيف نكون؟
تغريبة...
نحن الأيتام
على مآدب اللئام...
على عروشها
تنعق الغربان...
...تتطاول الجرذان!!
لن نكون..
و كيف نكون؟؟
تغريبة...
هذا العبث..
لابث،
نابت،
ثأبت...
كيف نكون؟؟؟
لن نكون،
لن نكون،
لن نكون...
******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.