يانفحةً حملتْ أريجَ خدودِها
مسكاً توردَ من شذى الأزهار
سكناك ِفي عقلٍ أضلَّ طريقَهُ
والقلب أضحى في لهيبِ النارِ
فالصدُّ لا ينفكُ حتى زجَّني
في زحمةِ النيرانِ والأسرارِ
لأميرةِ الوجدِ المعتَّقِ بالندى
فالودُّ مجرى الماءِ في الأنهارِ
هيا فهذا الليلُ يخلعُ حزنَهُ
حتى أراني بهجة َ الأنـــــــوارِ
فانا وانتِ والنجومُ شواعرٌ
كم يحلو هذا الليلُ للسُّمارِ
الهجرُ يا أملي وسرَّ سعادتي
قد حطَّم الآمالَ في الأفكارِ
الحبُ يعني أنْ نقاومَ صدَّنا
الحب يعني النصرُ للثوارِ
هذي يدي وجناح وجدٍ صادقٍ
بالود يعصمنا عن الأنــــظارِ
سنحيل من ودٍ يرافق زهونا
فأساً يحطمُ قسوةَ الأسوارِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.