بزوغ الفجر في عين المرآة أشاع الكثير من الصهيل المترامي صوب الحدود الملتهبة منذ أول ذرة حقد في بطن البشاعة والكراهية المتوالدة من نطف مؤججة محشوة بالجشع والغيرة والحسد ، أضرموا الفحشاء في شوارع التيه المظلمة ، ثم لونوا أصابع محروقة بالسواد كي لا ترى بالعين المجردة ، أطلقوا الخنازير بإتجاه مرعى ينشد المواويل الخارجة من عنق الناي المشرئب بالقلوب المضرجة بالشهادة المولودة من رحم بنات الريح السارحات بخصلات المحبة المعجونة بالعشق الإلهي كي يقدمنً وجبة خفيفة لجوعى الفردوس المتخم باللآلىء ، كي يسرحنً شعر القصيدة المكتومة الأنفاس بوجه لسان مفقوء بالرداءة ونقص بحقيقة الحروف الطاهرة المكونة من جفاف الضمائر ، هاهي النخلة تعبر كعادتها سخام الدناءة ، تعصر قلبها ماءا وتنشره لفسائل عرجت بسعفها لأقاصي النذور متراقصة ، متبرعمة بأصابع تشير للكون ، لن استسلم سأكون مجرة متفردة بجمع قلوب المحبة والصبر على شحة اللاشيء المتعاظم
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.