...صديقي
رجاء لا تخبر عني
أهلي عندما أسافر
و أرتمي بين أمواج البحر
أصارع الموت ليل نهار
نحو الشط الآخر
مجبرا
أقاوم التيار
.من أجل كسب قوت الحياة ... والإستقرار
...صديقي
لا تخبر عمن يسأل عني
أنني ركبت البحر إلى ديار الكفار
.هربا من البطالة و قساوة العيش دون إختيار
أعرف أن المسار
شاق و وعر
لكن أين المفر ...؟
البحر بين الضفتين
محفوف بالمخاطر
لكن شاءت الأقدار
أن أغامر
...بل أن أقامر
وأسافر إلى حيث لا أدري
.لعلي أنجو وأمسح عن وجهي آثار الجوع والقهر
الحاجة ترمي بك الى ترك الديار
بلا تفكير ولا انتظار
هذا قضاء وقدر
ليس سهلا أن تعيش فوق بر
يعيش أبناؤه تحت عتبة الصفر
بلا كرامة
بلا إنسانية
بلا حقوق
بلا من يحميك
.من ظلم البشر
،الأفضل ... أن تهاجر
غصبا عنك
بدل ما تقهر
...في وطن ماعاد بين أهله ، خير يذكر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.