samedi 1 septembre 2018

زمن حقير // الحسين بن عمر لكدالي // المغرب


كل الذي مر بنا حصار
سوف يتفقده مسير ودمار
...فالميثاق في الحب جنين 
في الغد تتلقفه المسافات
وبعده نصير مع كل لجة حكاية
...فتات وميض أو شذرات
من هروب..أو هبوب
يأخذنا البعاد كالرياح
ويسكننا وتر الحزن
ونرجع يا حبي يلبسنا اليأس في دنيا الهلاك
ونحضن المواجع..
ونلقي الأمل بئر الأقدار
.أوقاتنا في الحب جزيرة قاحلة
..أودية من أوهام
شجرة من أصنام..
..والحب في زمن الفقر ضياع
..تلتهمه قلوب ضباع
وخيال أيام..من سراب
وأسبح مع التيارفي كل تضاريسك
..في غفلة من عينيك
..فجأة أينع في حبك ..انبهار 
وسرعان ومع كل موجة إندثار 
يسافر بنا الحب والزمن إنتصار
..كالغريب أجر خيباتي إنتحار
..قد يسألونك يوما 
ما سر قطارالعمر والحبيبة أمل؟ 
..وعاشق كتب حروف إسمها بدمه وحروفه 
سرقتها منه حلكة أمواج الزمن العاتية
..انا العاشق المغلوب  
في كآبة تجوالي
بصمتها نادرة كذكرى منحوتة في ناصيتي
..وعندما يسألونك 
كيف انتحر العشق؟
..ببساطة شديدة أجيبهم
أجيبهم
بصراحتك المعهودة
مر من جانبي الأيسر
...وأتى في زمن حقير
..جدا حقير
******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.