وما انْتَبَهتُ إلى صوتٍ يُحفّزني
أنِ امْنحِ الفجرَ تَسْلِيماً وقدّاسا
لم يبقَ إلّا نبيٌّ بين أزمنتي
أزرى به الخلْقُ تلميحا وإيلاسا
أزرى به الخلْقُ تلميحا وإيلاسا
كأنّ
معدنَهُ ..أثرى بتربتهِ
ولم يَنَلْ من شحوبِ الأرضِ أكداسا
ولم يَنَلْ من شحوبِ الأرضِ أكداسا
يَسْتَدرجُ
الصمتَ في جِلبابِ غربتهِ
ولايَضيقُ بربٍّ
كُلّما واسَى
ولايَضيقُ بربٍّ
كُلّما واسَى
ياغربة
الروحِ.. قد أمضتْ بقافلةٍ
تلك العَشِيّاتُ تذكيراً وإيناسا
تلك العَشِيّاتُ تذكيراً وإيناسا
خلفَ
الحكايا مناخاتٌ وأحجيةٌ يَستأنِسُ الليل
لو راعيتَ جُلّاسا ؟
لو راعيتَ جُلّاسا ؟
ياويح
نفسي إذا ما مسَّها شغفٌ
كانت تنوءُ
وما أشهرتُ أعْرَاسا
كانت تنوءُ
وما أشهرتُ أعْرَاسا
ماغادرتني
ولكن دون ضحكتِها
قد أضرمتْ في منايا الروحِ أقباسا
ولكن دون ضحكتِها
قد أضرمتْ في منايا الروحِ أقباسا
لي
بعضُ شكٍ وأوقاتٌ تلازمني
إذا تبرّمَ
قالوا : بئس ما قاسى
إذا تبرّمَ
قالوا : بئس ما قاسى
فلو
تكشّفَ وجهٌ خلفَ بهجتِهِم
كانوا بلا ذِمَمٍ .. ما أكثَرَ الناسا
كانوا بلا ذِمَمٍ .. ما أكثَرَ الناسا
يستنزفون
مِنَ الأيّام رونقَها
ويمنعون رغيفاً جاسَ إحساسا
ويمنعون رغيفاً جاسَ إحساسا
بي
غدرُ رمحٍ
اَلَا من ثارَ يطلبنا
إنّا نجرُّ بذاكَ الطعنِ أجْنَاسا
اَلَا من ثارَ يطلبنا
إنّا نجرُّ بذاكَ الطعنِ أجْنَاسا
ويستغيثُ
بنا لو حلّ بينهمُ
سفرٌ أبان عظيمَ الشأنِ مِتْراسا
سفرٌ أبان عظيمَ الشأنِ مِتْراسا
يستعظمُ
القدرَ المكتوبَ ممتلئاً
وكان ذا نَزَغٍ
ما ودّعَ الكَاسَا
وكان ذا نَزَغٍ
ما ودّعَ الكَاسَا
ولا
يميلُ الى أدنى أرومتهِ
شتّان إنْ طفحتْ سكراً وأَدْناسا
شتّان إنْ طفحتْ سكراً وأَدْناسا
إنْ
جاشَ يوما فما فاضتْ مروءتُهُ
سعياً الى هامشٍ يستبطنُ الماسا
سعياً الى هامشٍ يستبطنُ الماسا
مازال
صبري على حافاتِ أوديةٍ
روضاً بساقيةٍ قد جدّ أنفاسا
روضاً بساقيةٍ قد جدّ أنفاسا
فليرحمِ
الله روحا لا يؤخّرها
عمّا يحفّزها ما أطيبَ الآسا
عمّا يحفّزها ما أطيبَ الآسا
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.