قد توضأنا عشر ليال بنهر من خلود
...ودخلنا محرابنا الوحيد
صلينا عمراَ ولم يكن التهجد يكفينا
...ارتوينا من نبيذ القطاف
وأنبتنا الوجد ..مرة أخرى
مجردين من أحلام الأمس
على خشبة اللوتس
نتنفس أريج دنيانا
وتسري الكلمات قصائد بدمي
وأهفو لأنضج بنا
حياة أخرى
كي لا تتشابه تلك الكلمات
الموزعة بيننا
....وننعم بمعتق اللغة
نطوي وريقات الندى
وننقش على لجين الماء
اسمينا يحملان
...سلسبيلنا
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.