سأعود إليك من عطشي
لخمرتك
لعلي أسترجع لحظات ترنحي امام مقصورة قطار كان يحتويك يوم كان الفراق قدري...
تلك
التي كانت في يدك ورقة لقصيد كتبتها وانا في كف مومس تلتحف رداء صعلكتي ....كنت
الهارب إليها من لعنة من باع من الرفاق قصيدتي لتجار الأغاني....
كنت أراك أغنية وانا ألتحف السماء وفي القلب مدينة من طين وخش وريش نعامة ....يوم
استوطنني العشق قلت لك في رسالة قبل الموت ...يا طفلتي ....الطريق إلى الحلاج كله
احتراق ...وشطحات مريديه مجرد وجع للأجساد من حرقة الحرمان...
يوم
كان الصدق منفاي الأخير ....سحبوا المكان من مكاني لأكون الفراغ ....صورة على
جريدة فقدت بريقها ....وكلام من حطاب الليل ...وفي الخاتمة برروا انسحابهم من صمتي
...وفي الورقة الأخيرة من جريدة الزيف صورة لناجي العلي وهو يعانق رسوماته
الأخيرة ليفر حنظلة ويدير وجهه للضباب ....وتكبر الحكاية ....وأصغر أنا في عين
مومسة كانت قبل الآن أشرف من
عاشقة الحزن في عيني....
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.