lundi 7 octobre 2019

نئيم الليل // بشير مقران // المغرب


شَرود شَرْنَقت عني فبَلَّني السفر إليها وخَذَّ جرح انتظاري و شاخت شروخ الغَزَّال و ما عاد نَئيم الليل يسعفه الصمت و حُمَّى السراب وَرَدَتْ شقائق النعمان في صبح تاه بين  صقيع خالجه الهجر و شموس خانتها ضحِكات السَّحاب في ربيع من كِبْرها زَهاهُ الكِبْر.وانا ابلع ذرات الحنين المحتذمة في ربوع سهوي تذكرت سفر تفاحة الخطيئة عندما عادت عَيْثَى من غزوات انتصرت فيها على الفردوس وعَاثَّت في ترانيمها السادية بقطع الاصابع في طقوس نشوة فَتَنَت لهيب الرياحين الغاسقة جراحها من هول الغواية، ثم نبأت من سطور الصُّحُف الصَّفراء لتفضح انتمائي لفلول قراصنة تابوا من سطوة البحر وكيف رتبت الفصول وفق جدول بلا تواريخ لألا اجتر كآبة الخريف و كيف هادنت جنون الليل و أَزَرْتُه نكسة الصهيل و كيف اقصيت وله الزهور بعيون لا ترضع رحيق اللقاء





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.