vendredi 4 octobre 2019

على جبهة الليل // فوزية الفيلالي // المغرب


أكتب بمداد العمر
سيرة عشقي
كي لا يسرقه مني القدر
فأصبح عارية الالهام
ضريرة الفواصل
ويهتف في أذني ريح الشرف
تصمت فراشات الربيع
ويبكي من هجري صقيع أيلول
قل للماء ألا يلجم عيون التوبة
في محراب لساني
...فمازلت بدلوي أرقب المصب
كما يمامة بين البراري
.تشتت في لب عينيها عقد الشمس

طلبت سفن كثيرة
اللجوء إلى موانئ أقلامي
فاخترت ظل الأسماك
.وفضلت غطاء الماء
هو الذي يمتلك حق اللجوء
إلى صفحات عذراء بيضاء
...تحتويني
وتحوي ملفات طويتها في دولاب مفكرتي
.حيث صمت وحش غضبي

فأنا اخاف السهر راقصة
على حبال المشنقة تحت الصقيع
على ضوء شموع ذائبة
.تغوى اجساد النساء الجانحات
أخاف مقصلة المشاعر
حتى أنني نسيت أنني أحببت يوما
!...دون استئذان
استأنفت الحكم على نفسي
من اعدام إلى سراح مؤقت
والعقوبة بند استثناء

******
..من رسائلي الى ذلك البعيد
لم يفتحها بعد



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.