لم تكن نيتي يوما أن أعطيَ قلبي لامرأة
وحين رأيتك يا سيدتي خُنْتُ النية
وتورطتُ في عشق الحسناوات
دخلت معهن حربا ومعرفتي بكيد النساء محدودة
فكم من خنجرٍ استَقَرَّ بظهري
وكم من رُمحٍ أغارَ في صدريَ الطَّعنات
عُذِّبْتُ في حبِّ سلمى كما عُذِّبَ قيسٌ في ليلاه
والقلبُ فُتات
واكتشفتُ بعد غباءِ أن لبنى أفعى بسبعة رؤوس
أخطرُ من الحيَّات
وأذكرُ سلوى التي كانت تأتي لتُسَلِّمني حاجةً
و فدوى التي تَمضي وقد سَلَبَتْ مني حاجات
وأذكرُ مروى التي لا تعرفُ سوى بكم
..وهاتْ. هات
ولن أنسى يسرى التي كلما تواعدنا تسالني
متى ..أين ..وكيف .فالدفع مسبقا يا حبيبي
وكأني سلطان الهوى أو شيطان النزوات
كلُّهُنَّ فواكهُ استوائيةٌ بلا طعمٍ وإنْ نَضَجَتْ
أفسدها الدهر وصارت بلا مذاق ولا لذات
أخشى يوما أن يَضعُفَ العطاءُ ويضيقَ الحالُ إلا من دُرَيْهمات
تصومني بعضهن وكأنني من المفطرات
أو تتحللن مني بنية التوبة وكأنني من المحرمات
إنْ كنتِ مثْلَهُنَّ سيدتي ولا تعلمين من أكون
ولا تدرين إنْ أَدَرْتِ لي ظهركِ
فبحب امرأة أخرى سأغتالك وأجدد الحياة
ويحي ..لستِ آخرَ النساءِ وفي نيتي
أن أسلمك مفاتيح الفؤاد حتى النهايات
إنما النيةُ أن أحْتلَّكِ من الجهات الأربعة
فهل تقبلين برجل جسده واحد والقلب بالمئات ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.