على قارعة ضياع
انبلج الصبح مظلما
..ذات ضياع
اقتحم دون هوادة الفضاء
....اعادني للتو و بأناة
.أعادني... للفلاة
اسكنني عباب سرداب
.بدون كوات
...أنتعلُ اللاشيء
.ارتدي مانسجتُ من هباء
اقبعُ داخل دغيلة اللاجدوى
اتنطعُ في مغاور القهر
.واللامعنى
انبلج الصبح ذات ضياع
اعادني من حيث اتيت
حيث الشحوب والتيه
والصفرة
حيث رذاذ المطر لا يثير
.النبتة البتة
وندى الفجر لم يلثم
.الزهرة ولو مرة
أعود من حيث اتيت
تداخلت في قعر
العمق الفصول
تأرجحت الساعات
بين العدم والجنون
أعود من حيث اتيت
اتدثر ببراكين الصمت
حتى الهزيع الاخير
أختبئ في زوايا المغيب
حتى المغيب
أترنم على سمفونيات
الوجع واللهيب
أجفف عبرات تشق
رخام الرصيف
تردي كالعهن جبال
.الايام والسنين
سأعود من حيث أتيت
كل شيء ينذر بالموت
نهايات تغتال اجمل
...البدايات
على قارعة الزمن المميت
ييبس الجدول والمعنى
اتنصل من اوراقي الملوثة
.حتى الثمالة بالذكرى
على البسمة المرة لم
.اعد اقوى
فكم من المواقيت
!على هذا النحو سأحيا ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.