تفر سفن الوجع
إلى الضفة الأخرى
امرأة عجوز تنتظر لانتشال الغرباء
هؤلاء العطشى من السفر الطويل
تاركين خلفهم
بلادا محاصرة بالبنادق
مثقلة ببطون جوفاء لا تشبع
و بساتين ذابلة على السطوح
تَغَرَّب في عيونها الوطن
وأنا يا أنا
كيف أمكث وحيدا
في هذه البلاد قتيلا
وأنا يا أنا
كيف أمكث وحيدا
في هذه البلاد قتيلا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.