samedi 5 octobre 2019

سفن الوجع // محمد فتاح // المغرب


تفر سفن الوجع
إلى الضفة الأخرى
امرأة عجوز تنتظر لانتشال الغرباء
هؤلاء العطشى من السفر الطويل
تاركين خلفهم
بلادا محاصرة بالبنادق
مثقلة ببطون جوفاء لا تشبع
و بساتين ذابلة على السطوح
تَغَرَّب في عيونها الوطن
وأنا يا أنا
كيف أمكث وحيدا
في هذه البلاد قتيلا
وحدي أعيش على أغنية بالية
وحدي أتحاشى حزني
وأسأل وحدتي الى متى سأظل وحيدا مزهوا بالالم وحدي
يا وحدي
شيطانك في وحدتك ووهمك العنيد
ويا أيها الغرباء شيطانكم بارع عاقل سديد
المجد لكم وللعجوز الحالمة عنكم وعن وطنكم الحزين
والخزي لي ولأحلامي الزائفة
ولحزني
وقصائدي التافهة.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.