mardi 15 octobre 2019

معاهدة ود // حميد يعقوبي // المغرب



..كأني خلقتُ سفاكَ نساءٍ وفعلتُ ..ومعكِ أنتِ أسلمتُ عنقي كفديةٍ لعيد الحب
فلماذا لا نُبْرِمُ معاهدةً تاريخيةً تَحفَظُ ماءَ وجهِ علاقتنا الحميمية ، وترسُم حدودَ مشاعرنا أنا وأنت
على أن كلَّ قصيدة أنسجها لغيرك هي ملحدة ..لادين لها..ومحرمة في عرف العاشقين ...
وأن أيةَ نظرةِ إعجابٍ تعطينَها لغيري ..بقصدٍ أو بدون قصد..فِسْقٌ لا يَمُتُّ للحلال بصِلَة ...
.وأن كلَّ إحساسٍ وشعورٍ أُعطيه لغيرِكِ ..هو نفاقٌ..ملعونٌ إلى يوم الاشتياق 
..وأن كلَّ اشتِهاءٍ منك لسواي هو فجور.. وإفْكٌ عظيم ..وعملٌ من وحي الشيطان 
وأن كلَّ حلمٍ لي لسِواكِ ولايلامِسُك..هو ناكر..جاحد..ومن باب العقوق لآلهة العشق مصيره الهلاك
وأن أيَّةَ دمعةٍ تَذْرفينها لغيري بحُرقةِ حبٍّ أوغيابٍ أو انتظارٍ .. هي معصيةٌ و رِجْسٌ من عملِ التماسيح
وأن أيةَ شهقةٍ من شهقاتي أتنهدها لسواك ..مكروهة لدى الجمهور في فقه المحبين
وأن أيةَ محاولةٍ منكِ الهجرةَ لغير بلادي ..هو خيانة وصنع مفتعل..نهايته إعدام عشق بريء
..وآخيرا
أن أيَّ عناقٍ أو قبلاتٍ لغيرنا ...هي إثم وذنب عظيم لا يغسله مطر ولا ماء وثلج ولا برد



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.