mardi 1 octobre 2019

رسالتي (26) // فوزية الفيلالي // المغرب


تتحرك الارض والسماء تتأملني
وأنا أتأمل وجهك
!...بين نجومي...إليك أكتب
دع الأمور على حالها
لا تقل شيئا
لقد صببت الزيت
فوق كتاب حياتها
منفردا مزقت ستار عفويتها
أنسج حروفا غير منقطة
لا لشيء...إلاً لأجل عينيها
هذا ما عثرت عليه
...في مفكرتك
أنت مثل الزهرة الصينية
لطيفة .جميلة
ننظر اليها فقط
كدولاب تقشرت رفوفه
من شرفة لشرفة
أهرب من ليلك
من نظراتك
ان تكون عاشقا ليس امرا سهلا
///
كيف تجعلني آمنة
في برج أحلامك..؟
...في شريعة إسلامك
على مركبة درج قلبك
...أحببت أن أتسلقه معك
لماذا أرى وجهك أحمرا
لم تكن لي بالامس
من يدري اين سيأخذني
هذا النسيم المنفلتة
ذراته
الرياح التي تمر بي تنادي باسمك
قلبك الان في سباق مع الزمن
فهل تسمح عيناي
بدقيقة نوم
قبل أن أسمعك
...أيها الهارب مني
قبل أن أنهي رسالتي
دعني أنهي أغنيتي
...أهواك وأتمنى لو أنساك



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.