ماذا أفدتُ من المدائح والثقة
قلبي الغريق ودمع عيني أَغرقه
عاشرتُ ألف حقيقةٍ لأُنيرها
ونسيتُ أنِّي في الحقيقةِ مَحرقة
إنِّي منحتكِ من وجودي درهماً
ورجعتُ من موتي إليكِ لأسرقه
حول اللهيب سقطت مثل فراشةٍ
هربتْ لأجل هلاكها من شرنقة
وأخافُ من بابٍ أراهُ موارباً
لا تفتحي باباً أ تيتُ لأُغلقه
سرِّي كبيرٌ لستُ أملكُ بئرها
تلك التي أعطت فراغي منطقَه
تتخاصم الرغبات فيّ وإنَّني
حجرٌ إذا ألقيتني لن تُقلقه
الجاذبيَّةُ كلُّها في مركزي
فأنا كثيرٌ لا أجيد التفرقة
يابابها كم كنتُ أحفظُ ودَّها
حتى رمتني والوفاء بمطرقة
تلك التي كانتْ لديَّ، جمالها
.وخصالها، إحدى صفات الزنبقة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.