..أحبّكِ
وينسل الشوق
،صوف روحي
لتحوكي لليلِ وشاحاً
فأنتِ العشب الذي نما
،على ضفاف قلبي
والنهر الذي تدفق
،في وديان صدري
مدّي إليَّ جناحكِ
كي أنام
.فقد أتعبني السفر
أنا حصاد عمركِ
،المطرز بالوجع
والحلم المعلق
أنا حصاد عمركِ
،المطرز بالوجع
والحلم المعلق
،على خاصرة ليلكِ
والفارس الذي
،أطلق سراح خيلكِ
أحببتكِ حتى
كسا البرد
،سفوح عمري
ورفرفت فراشات صدركِ
،لتشعل نار جمري
كي أولدُ من ضلعكِ
كما يولد النور
،من جرح الدجى
كما تولد الفرحة
،على شفاه السنابل
..ونلتقي
،لقاءً دون لقاء
همسنا صمتٌ له صدى
،مدوّياً يطال المدى
،فالثغر للثغر اهتدى
نغتسل بدمع الندى
،لينام الكلام
نرفع عن وجه الصبح الخمار
.ليصحو من غفوته النهار
،أحبّكِ
يا أملاً ينثر الوسن
،في عيون شمسي
يتسلق ستائر ليلي
،يقبّل مقلتي فجري الناعسة
يلقح رحم غيمةٍ نائمة
،بقطرات غيثٍ
هزّي كتيفي الغمام
،لتوقظي المطر
ودعيني على أهدابكِ
،أتأرجح حتى أغفو
علّ قلبكِ يصفح ويعفو
فما زال نبضكِ لنبضي يهفو
..أحبّكِ
،ونلتقي دون لقاء
يدخل ظلّكِ في ظلّي
،نتمايل بجنونٍ
أقبّل أناملكِ
حتى تتماهى بصماتك
!!وخارطة شفتي
،يخرج ظلّكِ من ظلّي
..أحبّكِ
لا شيء يردعني
لكنّ تكبّلني
شهوة الصمت
،كلما هممتُ بالكلام
..أحبّكِ
لا تحزني
،فما كان حبّكِ زلّة نبضٍ
وأبقى أحبّكِ
.بعد ألف عامٍ وعام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.