ليكتب عن وجهك
بنور السماء
حين تعتصر حبر
الشمس
لينسج الشاعر
على منوال الخصر
قصيدة
انثوية
يا للغنج الذكوري
حين ينفلت
من القيد
لاأرى أثر التراب
بخفك
أنت لاتحلق إلا حيث
الجسد
في منعطف صدرك
ينبض الليل
ليكون الخفاش
سيد الأفق
أرى حين تكتب
تفاصيل الموت
على زجاج نافذة
لعلبة ليل يسكنها
من يقرع الدف
على كعب امراة
اغتالها الهجر
سأحفر في غيابك
عني
ذاكرة غراب
وقلب بومة
استوطنت نافذتي
أيها القلب توقف
فنبضك تحرر من حلمي
هي نقرة على باب موصد
هي نقرة على جدار النسيان
حين التفت للخلف
اراني هناك امشط
أغصان شجرة صلعاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.