samedi 16 février 2019

أنا ونفسي ..// عزيز السوداني // العراق



أصبحتُ حرّاً عندما تركتُ الماضي هناك على شاطىءِ المعاناةِ، عبرتُ جسرَ القيودِ لأمتلكَ ذاتي، لكن جزءاً منها إستنجدَ بي فجئتُ به ومضيتُ على المسافاتِ التي تتخلّلُ ذاكرتي، عدتُ لأُخلّصَ نفسي بما تبقّى لي من قوةٍ وأخرجَ من هذا العالمِ القاتمِ، لأنثرَ أحلامي وأُشاركَ نفسي بها، فأنا مؤمنٌ بحقيقتي على الرغمِ من الألمِ المرسومِ على فمي، سأعبرُ الطريقَ لأجدَ نفسي مرةً أخرى


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.