samedi 23 février 2019

النوى ضراء // حسين حسين // تونس


متى يتسنى لي 
هجر دهاليز غربتي
و غلق أبوابها محكما
أمام آخر زائر
وما زواري سوى طيفك
متشكل في كل مرة
على هيئة
من هيئات كثيرة
تقلدتها زمن كنا معا
لما كان نجمك ساطعا
..و حين البروز
متى تشرق شمس
يوم اللقاء مجددا
فترفرف أجنحة الهوى
و تحملك بعيدا بعيدا
..عن الحلم إلي
متى تقتحمين علي خلوتي 
مفاجئة فؤادا 
ظل منذ رحيلك فارغا
و توصدين خلفك باب النوى
..و أنت مقبلة
ما خلف الباب نوى
ساء ذكره
وما بالداخل هنا إلف 
تجدد عهده
يعاضده تدفق جارف
متبادل بيننا
.قوامه هوى و غرام

*****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.