مهما كذبوا عليك يا وطني
لقد انكشفت اللعبة
وما عادت أكاذيبهم تشفع ** لهم ؟ **
مات حلم العروبة
بعد ما سطا الصمت تحت المقصلة
...واعتلت الاغتيالات ../ الانكسارات / كل الساحات
لم يعد لي ما أتغنى به
في وطن قتلت فيه الحقيقة
...وعبدت المعابر لترسانات الخونة
تاريخ ملون بألوان الرذيلة
طعنات الغدر التصقت بتجاويف الروح
الفواجع سكنت كل البيوت
القلوب مثخنة بالأوجاع
زغردة الموت تجوب كل الأرجاء
...مات الحلم ... الذي رسموه على خارطتك يا وطني
...مات الحلم
البطون جائعة
الأجساد عارية
برد الشتاء صار رداء يلتحفه الصبيان في كل البيوت
كيف يا قلب ؟
كيف أستحمل ... ؟؟؟
وجنائز الغدر تتواصل
خلف الأسوار
...تكفن الأبرياء
لا تسأليني ياحروفي عن غضب قلبي
...ماعدت ذاك الطفل الثائر في زمن الطغاة الأشرار وغربة الأفكار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.