jeudi 28 février 2019

عذرا // ثامر الخفاجي // العراق


عذراً
إن محوتك
من الذاكرة
ﻻنني
لم أعد أجيد
قراءة أفكارك
بعد الذي
سمعته وقرأته
ورأيته عن الرايات
المعمدة بالدم المراق
باسم القبيلة
لشاة ذبحت
وهي تقتحم
حقول الجيران
سهوا
تملكني الروع
عقدت الحيرة
تفكيري
ونحن مذ ولدنا
نقرأ في وجهك
همزك ولمزك
قدحك ومدحك
وكل ما تفوح به
اﻻيام الغوابر
عبر مسافات الزمن
ولما زال عني الروع
وتبددت حيرتي
أيقنت أني
أسير بساط
أوله
لنا الجفنات الغر
وآخره
وبيض الهند
تقطر من دمي
فأدركت
أن اﻻمس
لن يغادر غداً
وغداً يقول
ما أشبهني بالبارحة
وأن عبلة
ستحاكم
بجرمها المشهود
بغضا بعنترة
وإن بثينة
.لن تزف لجميلها


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.