mercredi 13 février 2019

مثقل بأوزار الزمن، و السنين!//عبد القادر قندوسي// المغرب

مثقل بأوزار الزمن، و السنين!
خلدت روحي، لسبات عميق!
أراني أتلذذ، بسمفونية طبيعية!
سافرت بي، إلى عالم الفوبيا!
كل شيء، تبدد حولي!
كابوس أزعج مضجعي!
وجه مقنع، يروم كشف هويتي.
" من تكون"
قلت: " أنا من كل مكان"
قال: " أنا الخوف الساطع المرعب"
قلت: " منك سأرحل، أهرب"
قال: " أنا الخوف المطارد، أسكن عظامك، و القلب.
أنا ظلك، حيثما تذهب.
أمسخك !
جلباب" كافكا" ألبسك، يا للعجب!
حينها صحوت.
استأسدت!
ذاتي، من الخوف انسلخت!
شعارها التمرد على الخوف
أعلنت!
لجسره اللعين!
حطمت!
طريقا آمنا لها
رسمت!
من حرب ضروس!
عادت!
على كتفها، تحمل راية النصر.
تنظر إلى شعاع الأمل.
بكل عنفوان.
بكل أنفة.
١٢/٢/٢٠١٩ عبد القادر قندوسي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.