مجموعة من الموظفين يتحادثون في حجرة تحوي مكاتب .. حيث
يلتفت العم عبد الغفور نحو زميله مصطفى يقول :
ــ أحقا تريد شراء سيارة حميد بدوي يا مصطفى ؟ وأنت رجل
تعرف الله ..
ــ وما المانع في ذلك يا عم عبد الغفور ؟
ــ إنها سيارة مشبوهة يا مصطفى .. وتعرفها كل النسوان ..
وقد ينالك منها الحرج يوما ما ...
يرد مصطفى بشئ من التسامح ..
ــ لا تزر وازرة
وزر أخرى يا عم عبد الغفور ..
وفي يوم أحد من أيام
الله .. كان مصطفى يقصد مع زوجه وبناته الثلاث موقف السيارات .. وما أنْ
وصل سيارته الحمراء ــ التي اشتراها من مصطفى منذ أيام فقط ــ حتى شاهد بداخلها
شابة جالسة تتزين في المرآة ..
فاشتد ذعره من الحرج .. تستغرب البنات .. يشتد غضب
الزوجة .. وتدفعه بكلتا يديها نحو السيارة وتمضي راجعة مع بناتها .. يسقط هو
مرتبكا على السيارة..
ويسأل الفتاة بوجه شاحب ..
ــ من أنت ؟ وكيف دخلت السيارة ؟
ترد عليه وهي تضع أحمر الشفاه ..
ــ ببساطة .. لست الوحيدة التي معها نسخة من المفتاح ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.