المساءاتُ النازفةُ بالوجعِ والغيابِ تعرفُ الموتَ أكثر كوحشةِ الطريقِ الغارقِ بالأوهامِ، إستبقتُ الخطى لأقطفَ لحظةً شاردةً قبل الغروبِ بعدَ أن مضى اليومُ دون أن يلتفتَ لقلقِ التفاصيلِ، سقطتْ قدماي على حافةِ العالمِ المنسيِّ دون أن أتركَ بصمةً على الترابِ، وكانَ الصمتُ ثقيلاً أقسى من الفراقِ، عدتُ وكأنّي بلا أطرافٍ أسبح في فضاء الذاكرةِ أبحث عن نفسي فوجدتُ في قصيدتي الأخيرةِ متسعاً للحياةِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.