الورقة الأولى .. ناصعة البياض لو بقيت نائمة على غصنها الحريري . تحلم أن يغمرها حبر الربيع . وتأتيها أعياد الحمام على غدير يتسكع بين خمائل الذهول
...
...الورقة الثانية
صرخت بحرقة ذبول متعجرف
حدقت بخوف في مركز دخان عضال
انتبهت لأنينها المبرح . . طالها صفع الليل . . وأتمرت بأوامر النهار .. تقصتها حقيقة العصيان
اضمحلت في كثافاتها . وهي تصرخ في جمهور البطش .. أنا ورقة ضيعني وحش الصراخ . ونسيني يتيم الشعور . فأكل الدهر سنابلي الغضة . فاشتهاني خريفكم الباسل فجوات لمباهج الاصفرار
هذا السيل . وحل واجترار
أوراقنا . حيث يلهث الغراب . وتدمع الديار
...
...الورقة الثانية
صرخت بحرقة ذبول متعجرف
حدقت بخوف في مركز دخان عضال
انتبهت لأنينها المبرح . . طالها صفع الليل . . وأتمرت بأوامر النهار .. تقصتها حقيقة العصيان
اضمحلت في كثافاتها . وهي تصرخ في جمهور البطش .. أنا ورقة ضيعني وحش الصراخ . ونسيني يتيم الشعور . فأكل الدهر سنابلي الغضة . فاشتهاني خريفكم الباسل فجوات لمباهج الاصفرار
هذا السيل . وحل واجترار
أوراقنا . حيث يلهث الغراب . وتدمع الديار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.