مَنْ أنتَ، قالتْ: فرُمتُ الشوقَ يُنبيها
إنِّي بحبِّكِ لا أحتاجُ تنبيها
جفَّتْ مياهي غداة الهجر نادَمها
حتى وجدتكِ بحراً ميِّتاً فيها
نسيتُ ليلى على أبواب قريتها
تُغري شموع النوى تَبني لياليها
وقلتُ تنسى فقد ننسى أحبَّتنا
إذا جفونا وهذي الروح نكويها
نافقتُ قلبي على ليلاه فانفجرت
منابع الحبِّ في عينيهِ تبكيها
ليلى تعيش معي في كلِّ ثانيةٍ
كأنها الغيب يحميني ويُفنيها
ياليل كم في الأرض من قصصٍ
لولا وجودك لم أفهم معانيها
لولاك كانت حياتي كلها دِمَنٌ
تُخفي رياحكِ آثاري وتُبديها
الحبُّ ماء إذا يطفو يُدَمِّرنا
وإن يُصافحَ جلد الروح يحييها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.