vendredi 15 février 2019

هطول ..// عمر حسن الخيام // سوريا



مع كل هذا المطر
كنت أكثر الهطول غزارة
كنت أكثر حضورا من الحضارة
كنت أياما تمضي وتأتي بلا استشارة
كنت كل شيء حتى السفن استدلت بوجه
..كالمنارة 
أيتها القطرة الغافية على كتف منهك 
ألم تنهكي من غوص في بحر العيون 
..بحثا عن محارة 
ألم يتعبك  انتظار عجوز تعب من نظر
إلى خط العودة إلى دياره 
ألم يأتك مخبرا ينبئك أن الايام راحلة 
وقافلة السنين مغادرة محملة بشارة
أي الأعمال أحب إليك ؟
لقاء المحب بالمحب أم لقاء لم يتم اختياره
مع كل هذا الطنين للنحل وكل هذا العسل
..المخزون في جراره 
لن يطول البقاء في القرار اذا لم تسرعي في اتخاذ القرار من قراره
اهطلي في خيالي..! بللي شوقا جافا تيبس من الحب الرمادي ومن عذر، لا عذر لمن  خانته أعذاره
توقفي للحظة واحدة فكري كم يستغرق الوصول وكم بقي من المسيرة الى 
داخل أفكاره 
تحللي من كل شئ الحب هو مطر يبلل القلوب 
.يروي أرضا ، يرطب جفافا حل بعقر داره





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.