...ليتني شاعرة
حبُّها مِعطفٌ أخضرُ
يُـدثـِّرُها بربيعه الأزهر
وفي كرْنفال " فونيز "
ألقي قصيدةً بنكهة التوت
أرَمِّمُ بها وجهَ هذا العالمِ الخَـرِبْ
ثم ... ألوِّحُ للشمسِ بيدي
.بأنّ الغيْمَ الكئيبَ رحَلَ
*
..أجلْ
ليتني شاعرة ...؟
كلماتُها وشاح من حرير
يطيرُ كالبِشارة
وزوابعِ الريح
تمسحُ على رؤوس اليتامى
وتواسي القلبَ الجريح
*
...ليتني شاعرة
أصنعُ من قصائدي الحرية
أرسُمُ بكلماتها بسماتٍ ورْدية
وكيْ لا تبقى بيننا مُجَرَّدَ أمنية
..تعالوا
..تعالوا
نرددُها معا في أغـــنية
*
يا ليتني
شاعرة ....؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.