لا أحد هناك
دق جرس الكنائس
الطائر الغريب هوى بعيدا
لا أحد يجيب..الكل أخرس
حتى تلك الغيمة العارية
الجاثية فوق ركبتي دون جوارب
تدفئ أقدام السراب
تلغي قانون الوثاق
في علب كتب مرهونة
وتضحك مستهزئة
النافذة مفتوحة والهواء لا يكفي لعزاء
!...لرئتي غراب جائع
كل المراعي مقفلة
والهوس زاغ عن منافذ الحق
بدد أحلام النساء
ابتعد الطائر الضرير
رحل مع لقالق الغانيات
انتظر هبوب الرياح
نلقح خواطري
تبعد عني وحدة الروح
منى يأتي المطر؟
يرتوي عشقي
يملأ فراغي المميت
تنبت في وجداني سنبلة
صفراء بلون الذهب
أسكنها لب عينيً
احتفل بعقيقة الضوء
...واختار لها من الأسماء.. فاطمة
على برج راحتي ابني جنتي
أوثق رحلات عمري
على سجادة الأحلام
..وهي تعانقني..قلت لها..مهلا ..فاطمة
...فأنا عندك قادمة...
لاوحدة بعد اليوم ...!؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.