أفكاري دائمة الانتصاب ترتديكِ قصائداً شفافة
تبوح بشغف اللقاء
وعبق عناق فوق الريح
تسأل العشب الذاوي
عن نداوة الإستفهام
عن قسوة الندى عندما غادر الأغصان
أنا الذي يفضلُ الإختلاء
بظهورك ِ الموشوم على أجنحة الذاكـــــرة
نرجسية في زمن ضبابي
تطارد غيلان الخوف
تلوذ بدوران كفيها
عندما داهمها وابل الخجل
ياهالة...... سقطت من ذهول القمر
متى تتسع دائرة التأويل
حتى أرتل شفاهك الباردة
على جمرِ القبلات
أحرر رأسي الذي تدلى على مضضٍ
بقيدِ خصركِ المجنون
يسال الوهم وبقايا أمنيات عالقة بذات حلم
متى نلون أنفاسنا بالآهات نرسم فوق أفق المستحيل
أسرارنا الوحيدة و الماطرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.