أراك
تهملين إشتياقي إليك
ولا تهزك
كما تهزني الأشواق
وإلا لكنا إلتقينا
مهما يعز اللقاء
ومهما تحف
بطريقنا الأشواك
أما وقد
طال عهد الجفا بيننا
يتغذى الغياب علينا
و يسخر منا هذا الفراق
فإما أن تكوني كذبت
حين كنت معي
أو أنك الآن
تمتهنين الكذب عله
..يكون لمر فراقنا ترياق
فهلا إلتقيتني مرة من جديد
ووعدا تكون الأخيرة
بعدها لن تريني
ولا حاجة لي أن أراك
فقط علميني
كيف يصير الرفيق غريبا
وكيف تقبل ألا أراك
أخبري كيف صحبت الجفا
فصار بديلا عن وصلنا
وصرت له من الأوفياء
قولي لي وقتها
قبل أن ترحلي للأبد
وتتركيني وحيدا
كيف أصحب وحدتي
على دربك
هذا العنيد
وكيف يجفو الرفاق؟
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.