jeudi 21 mars 2019

دعني أرى ..// وليد حسين // العراق


دعني أرى بلحاظِ عينيَ مُنْعِما
أنْدَى بصبرِكَ - يومَ غَرْسٍ - بُرْعُما
ومحطةً للعابرينَ الى غدٍ
..هامُوا بذاكرةٍ
تُصِيبُ ببعضِ ما
وتلينُ رَغْم الجَوْرِ منذُ هوادةٍ
..مُسْتغرقاً في الصفحِ 
حتّى أُتْخِما
..ياسيّدَ الصبرِ الجميلِ
وما رعَوا حَقّاً
إذا جَحَدوا بِدِيْنِك مُسْلِما
جعلوك ندّاً ياطراوةَ سعيِهِم
ورَأَوْك حَدْساً قد يُهدّدَ أبْكما
ويَمُورُ في فَوْديك مَحْضُ إرادةٍ
يَجْتثُّ آثارَ التهافتِ في الدُمَى
حتّى بَلَغْتَ وكنتَ قاسِمَ جنّةٍ
غنّاءَ ما قَطَعتْ بدربِك مَنْسما
ماكان دينُك يستحلُّ غِوَايةً
لكنّما الدنيا أضلَّتْ .. أنْجُما
..وتَشِيدُ في الإنسانِ 
يرقى طامحٌ لمّا تكشّفَ
قد تجلّى أرْقَما
ويسودُ ماأرْخى الهَبُوبُ جناحَهُ
..لمّا ارتمى ثَمِلاً 
تولّى مُفْعما
ويَشطّ في سعةٍ يَمِيلُ بهِ الهوى
ماعادَ في قِلَلٍ
يُشاطِرُ مُعْدِما
وسِواكَ يحتملُ الغيابَ وإنْ بدا
..أجَلاً 
فأرسى فوقَ رأَسِك.. مُلْجِما
قد ألّفَ الكلماتِ مهما أرجفتْ
تلك المسامعُ ما دَعَاهُ مُعَلِّما
وتراكمُ الأزماتِ لمّا أسرجوا خيباتِهم
جَزَعاً يُفَجّرها العَمى
ياسيّدَ الصبرِ الجميلِ قد انزوى
..جيلٌ 
تَخنْدقَ ماعَدِمْتُك مُلْهَما
يَجترُّ في الغاياتِ دون وسيلةٍ
ولقد تَهالَك باحتوائِك .. فَارْتَمى
وتََبعْثرُ الأطرافِ أمرُ .. شَائِكٌ
جعلتْهُ سَطْحيّاً يُحدّثُ أرْطَما
عقمُ الخطيئةِ لايزال يَسُومُنا
يدعو بحبلِك كي يَحوزَ المَغْنما
وتعطّلُ الآياتِ لولا بعضُ ضوءٍ
ماتخطّتْ في غيابِك مُحْكما
ويضلُّ ما أخفى النهارُ عيونَهُ
فإذا سَطا في الظلِّ جارَ وأقْحَما
ماحادَ عن صَوْبٍ تسيّدهُ المُنى
فإذا تَزحزحَ يستبيحُ المَحْرما
يَسْتدرجُ الغمزاتِ خلفَ وصايةٍ
..في ظلِّ طَعنٍ حالَ 
دونك مُبْهما
وتناسلَ الجهلُ الضريرُ حماقةً
فهلِ البلادُ تقيك دَهْراً.. مُظلِما ؟
ياكاشِفَ الغَمراتِ جئتك هائماً
تجتاحني البَلْوى فأبدو .. مُتْخَما
أحتاجُ من عينيك ذَرْعَ شفاعةٍ
فهي الوسيلةُ أنْ أفوزَ تكرّما
..وهما السبيلُ 
إلى جنانٍ أُزلِفتْ ولنا التزوّدُ
..من غديرِك .. كُلّما


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.