:دراسة ملخصة لنص حميد الساعدي
بعيداً عن الظَنِّ
في غيمةٍ عابرة
تدخلُ صومعةَ الفجرِ
خلفَ الهدوء
ذاكَ الذي يسبقُ العاصفةْ
تُقَهقه وحدكَ
في البابِ ترمي
...بما أَذِنَ الوقتُ مِن ذكرياتْ
هذه الأرض كانت تدور
ولكنها الآن واقفةٌ
عندَ أشجارها
عبرَ وهمِ الفصول
تطاردُ أغصانها
أمنيات الذهول
حائطٌ مَلَّ من خربشاتِ الصغار
وموعظةٌ تنتهي
.خلفَ بابٍ جهول
..................
( صومعة الفجر ) الصورة ( اللغم ) التي تثير انتباه االقاريء وتخلق عنده حالة التوتر
لكنه ارتقابي ، لكون المطلع ذا صنعة درامية / حكائية
يحمل القاريء/ المتفرج ـ على انتظارالاشارات التالية / التتابعية الحدثية ، بلهفة ( ترقب انفجار اللغم
/ انبعاث مرسلات جديدة )، كي يأول الدلالات اللاحقة ، لكنه يصاب بالصدمة بسبب ان
( المعطيات لا تحقق النتيجة ) فالشاعر اغرى القاريء
بعبارة تقريرية ، مباشرة الخطاب ،مختزنة في الذاكرة الجمعية ، (( خلفَ الهدوء/ ذاكَ الذي يسبقُ العاصفة )) لذا فهي مباشرة الخطاب ، احادية الدلالة
بحكم ( الخبرة القرائية الماقبلية )، واذاه يأتي باشارة مغايرٍة للمتوقع دلاليا (( تقهقه وحدَك )) لإحداث تلك الصدمة ، ثم يغدو النص منفتحاً على كل التأويلات / فبعد أن
تبددت انفجارية الامل المقدس ( الصومعة / اشارة
للتعبد للمقدس ، الفجر / اشارة لانزياح الظلام / مكافئ الطغيان
وتنفس النورصباحا / مكافئ الثورة ، الانقلاب والتبدل
من حالة منكرة مرفوضة الى نقيضها ) اقول بعد ذلك التبدد صارت مفاتيح كل النصوص خلف باب ذكرها الشاعر وهي مؤنث
في غيمةٍ عابرة
تدخلُ صومعةَ الفجرِ
خلفَ الهدوء
ذاكَ الذي يسبقُ العاصفةْ
تُقَهقه وحدكَ
في البابِ ترمي
...بما أَذِنَ الوقتُ مِن ذكرياتْ
هذه الأرض كانت تدور
ولكنها الآن واقفةٌ
عندَ أشجارها
عبرَ وهمِ الفصول
تطاردُ أغصانها
أمنيات الذهول
حائطٌ مَلَّ من خربشاتِ الصغار
وموعظةٌ تنتهي
.خلفَ بابٍ جهول
..................
( صومعة الفجر ) الصورة ( اللغم ) التي تثير انتباه االقاريء وتخلق عنده حالة التوتر
لكنه ارتقابي ، لكون المطلع ذا صنعة درامية / حكائية
يحمل القاريء/ المتفرج ـ على انتظارالاشارات التالية / التتابعية الحدثية ، بلهفة ( ترقب انفجار اللغم
/ انبعاث مرسلات جديدة )، كي يأول الدلالات اللاحقة ، لكنه يصاب بالصدمة بسبب ان
( المعطيات لا تحقق النتيجة ) فالشاعر اغرى القاريء
بعبارة تقريرية ، مباشرة الخطاب ،مختزنة في الذاكرة الجمعية ، (( خلفَ الهدوء/ ذاكَ الذي يسبقُ العاصفة )) لذا فهي مباشرة الخطاب ، احادية الدلالة
بحكم ( الخبرة القرائية الماقبلية )، واذاه يأتي باشارة مغايرٍة للمتوقع دلاليا (( تقهقه وحدَك )) لإحداث تلك الصدمة ، ثم يغدو النص منفتحاً على كل التأويلات / فبعد أن
تبددت انفجارية الامل المقدس ( الصومعة / اشارة
للتعبد للمقدس ، الفجر / اشارة لانزياح الظلام / مكافئ الطغيان
وتنفس النورصباحا / مكافئ الثورة ، الانقلاب والتبدل
من حالة منكرة مرفوضة الى نقيضها ) اقول بعد ذلك التبدد صارت مفاتيح كل النصوص خلف باب ذكرها الشاعر وهي مؤنث
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.