mardi 12 mars 2019

مسرحية القصيدة // نصيف علي وهيب // العراق


أشاهد في حفلة الصمت، مسرحية القصيدة، بطلها الوحيد حرف ذو قدرة على استنساخ نفسه ومرافقة الكلمة إلى أي جملة، الجمهور أنا والهدوء، لا أحد منا يصفق، نحدق في براعة الحرف المتحرك يرافق حرفا ساكنا؛ استنسخه الآن لسبب خفيف، إن الوحدة قاسية، قالها وهو يتماوج في فضاء المسرح، الصديق بداية لاكتشاف حركتك داخل سكونه، هل يتحرك؟ سأرافقه متحركا، جميلة هي الحركة، لكنها ثقيلة بالتعب، أنادي على الحرف الساكن، وتد يجمعنا في خيمة حب، تسكنها لغة المشاعر، نعدو  والحرف الساكن بيننا، نتفرق لأن تكتب أنت قصيدة؛ وأنا أشاهد حرفي سردا تعبيريا.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.