samedi 23 mars 2019

صخب // خديجة حراق // المغرب

واهم من يظن
اني أنعي صمتي المسفوح
على رصيف جنون 
والقصيدة يواريها التراب
واهم من يظن
ان ذاك الحرف الذبيح
كل ليلة يرفع رأسه من الرماد
...ويدنس بياض السكون
و من أقصى تخوم خاصرة النسيان
يقرع طبولا
كي ينعش ذاكرة
واهم من يظن
أن حروب النسيان
تلوح في الافق
شاخصة كومضة تهمس
عشقا لجرح في الضلوع
واهم من يظن
أن أجنحة المدى المترامية
بين شعاب نهارات
تسكب نبض قلق
على حلم مبتور منتصف الليل
لكن ليس وهما
ان الخراب
يرتل آيات رثاء
على جماجم الحمقى
يدور
يقهقه
...ولا يملك دمعا


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.