الريحُ
ما عادت تحكي بالتفاصيل عن لهفتها
وأنا المجنونُ بالحبِّ حتّى الرمق الأخير
ترحل شجوني
أبحلق في عينيها
كم أمقتها
ليتها لن تعود ثانية
كي أتمّم رقصة الأمل
الزمنُ
يأكل من عمري
وأنا بين المد والجزر
أتحدّى الإعصار
...آه
لو تنبت لي أجنحة من النور
كي أخترق ظلمة الليل
وأبدّد مزاعمه
بأنّي لا أستطيع
---
قلبي
لا يعرف أحداً غيركِ
هو المشرّع الوحيد لحياتي
كُلَّما ناديتُ باسمكِ
غاصت الكلماتُ في لحمي
ودوَّى صفير دمي من العشق
في قلبي عرس
وأهل القرية
يرقصون على صوت الطبل
والمزمار
---
لطالما
قلتُ لكِ
بأنَّ عينيكِ أجمل العينين
وأنَّ روحي لولاهما
لَمَا قبلت التحدّي
سكون حياتي
لم يأتِ عبطاً
وإنَّما من ثغركِ البسّام
هذا قلبي رهن حبُّكِ
وإن متُ
.سأموت سعيداً
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.