العلاقة بين الفن والهدوء ممنهجة ثقافيا على أساس خاطئ بأن الضجيج يفسد هذه العلاقة الحميمية بينهما ، وبالتالي ينظر إليه بعين المانع للإبداع ، فتقام طقوس للخلوة هروبا منه ، ولا مفر منه إلا إليه ، بحيث لو أصغينا لأصدائه لوجدنا في الإبداع وسط الضجيج فنا قائما بذاته ، فيه من الإيقاعات الصوتية ما تفتقر إليه قواميس اللغة العربية ، كطنين السيارات وطقطقة القطارات ، وصفير الطائرات ، وهتاف الباعة ، والصراخ الداخلي... بدل زقزقة طيور لا نسمعها ، أو صهيل خيول لا نملكها ، أو التغزل بامرأة أجرت عملية تجميل
لو أصغينا للضجيج لاستخرجنا منه إيقاعا جديدا يضاف لرصيد الفن الأدبي كما أدخل من قبل في الفن التشكيلي والموسيقي ، فكما نجد لوحات سريالية موحية للفوضى ، كذلك نجد نوتات مهولة بالصراخ
والكتابة في الغرب غنية الآن بمرادفات جديدة أحدثتها الكتابة السريالية ، في الوقت الذي لا يزال فيه كتاب الشرق يبحثون في قواميس اللغة عن مرادفات لم تعد مستعملة
لو أصغينا للضجيج لاستخرجنا منه إيقاعا جديدا يضاف لرصيد الفن الأدبي كما أدخل من قبل في الفن التشكيلي والموسيقي ، فكما نجد لوحات سريالية موحية للفوضى ، كذلك نجد نوتات مهولة بالصراخ
والكتابة في الغرب غنية الآن بمرادفات جديدة أحدثتها الكتابة السريالية ، في الوقت الذي لا يزال فيه كتاب الشرق يبحثون في قواميس اللغة عن مرادفات لم تعد مستعملة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.