مسكت قلمي
سجينا بين أناملي
قبضته قبضة الروح.
كي لا يفضح مشاعري
كي لا يتنفس آهاتي
خنقته
لتبقى مكتومة داخل جسدي
وبها
ألا يبوح.
فقد يزيد نبضه من جراحي
وقد يعمق الجروح.
تارة أبسط تلك الأنامل سهوا
فيتنفس حرفا
كلمة
يسرقها في الظلام خلسة
في غموض
دون وضوح.
يعاندني كلما كبت تلك الجراح.
يراودني كي أمنحه السراح.
هو لا يريد حريته
بل يريد حريتي
يريدني سليما
بلا مآس
بلا قروح.
يتوسلني لنفسي
ويؤثر على نفسه
لتبدو علي وعلى وجهي
بسمة الوجه السموح.
هو لم يضق ذرعا من حرارة كفي
بقدر ما ضاق من نفسيتي
فهو يعلم سعة صدري
وسعة قلبي المفتوح.
فكيف لي ألا أتركه
ينوب عني
يخفف من آلامي
فهو لي
ولغيري
بالأسرار يفوح.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.