lundi 15 février 2021

الحزن المقدس // روضة بوسليمي // تونس


كلّما تكدّس الحزن
تقدّس /
وأمسى حكيما
يروّضني ذاك الحكيم
والدّهشة ...
فأدرك قرار المعنى
وأدعو لشريعة الرّجاء
بالخلود ...
أقلّب وجهي كنبيّ
أبتغي بعض العبقريّة
وبياض الفجر على صفحات الوجود
حتّى تقطف نفسي من الفرح كفافي
وتكتشف مراسم تقديس الحزن
السّؤال العاجل:
- كيف النّجاح؟!
الجواب جرى على لسان
الحكيم
نيل المنى من معجزات
صدق السّحاب
و افتضاح الورد
فالسّحاب في الصّحف الاولى
قبلته الصّدق
والفضائح في عالم الورد
أمر جلل
كأنّي لا أشيخ
أنا حقّا
لا أشيخ
ولا أستطيع
يقول المعنى :
- ذبحت حكايتي الخالدة بأنفاسك
ما عدت أختتم فصلا في الأسحار
وما عدت افتتح آخر مع كلّ شفق
سقط الوعد الأكبر على وجهه
كتلك التّفاحة المنهكة
سيمرّ ذاك السّقوط مع الرّيح
في حضرة بياض ثلجيّ
وابتسامة/....





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.