لانّي ما عدت أملك
غير سبائك من خالص المجازات
وبضعة من جنون عاقل
تراني أخاف أن تمطر الدّنيا
وأنت لست معي
- ثمّ ماذا؟!
أين يختفي المطر؟!
إذ لا مخبأ له
وهذا من دواعي الدّهشة
حتما ، يتلقّفه العراء
وأكفّ الرّيح الخشنة
وشقوق أنهكتها الصّلوات
لا أجوبة أبدا في الأفق
مازال الهدهد على حكمته يراوغ التّيه
مازالت الحيرة تتلبّد.....
والبرق خجولا...
والرّعد يتردّد ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.