أُصغي لنغماتِكَ المُثلى
ترتّلُ ألمَ جرحٍ عليم .
أنتظرُ موتيَ المطمئنَّ
قادمًا من فراغ الأزمنة ،
غربةً
ترتبُ فوضاي
سرابَ لامعنىً مستعار .
أوقدُ وهميَ
الطّافحَ بالهذيان ،
حلميَ المالحَ
أملي المؤلم ،
قصيدةَ كبرياء .
أتهجَّأُ اسمي
الذي تتخلّلهُ
صرخةُ البحر
ملامح ذكرى شاحبة
مطر بوح شجي .
أضطّرُ للابتعاد قليلًا
عن حدسي
المحشوّ بالقلق
ورائحةِ النسيان .
أعلّق باقتضابٍ
غيرَ آبه
بخطإِ التبرير ،
أوصلُني لآخر الحقيقة
حلمًا أتنبَّأ به ،
وأكتفي
ب" نوستاليجيا " الحرف .
أعيرني سفري المقفر
نبوءةً مقدسة
غيمةَ ليلٍ
يتنفّسُ الأرق ،
علَّني أعثرُ
عليّ استثناءً
مكثّفَ التأويل ،
قصيدةً
عذبةَ الحب
عنيدةَ العصيان
تقيّةَ الإيمان .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.