mardi 23 février 2021

آسفة ..// مريم محمد المهدي التمسماني // المغرب


لن تجد هذه المرة
غيمة واحدة في قلبي
تظللك...
كل المزن
هطلت بدموع الشوق
وغابت
وجفت في وديان قلبي...
الجفاء
يحيط ويضني المدينة
أسوار المدينة
بدأت تفقد وهجها
بدت شاحبة
تتراقص
تتقوس
مع هبوب
ريح الشرقي الجامحة...
قلبي عاد هو الآخر
شاحبا
فقد العنفوان
فقد الشغف...
أنت... لن تستطيع
أن تمسح
الحزن من وجه المدينة
ولن تعرف
كيف توقظ الشمس
من أجل عيون المدينة...
لتنعم
بالدفء و السكينة...
أنت ...لن تعرف
كيف تضخ في قلبي
دماء جديدة...
ولن تجيد أن تغزل
من أشعة الشمس
عمرا من الفرح
وتقدمه هدية
لي و للمدينة...
آسفة هذا المساء
لن أفتح لك قلبي
ولن تفتح لك أبواب
المدينة.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.