vendredi 19 février 2021

عبث الكتابة // محمد محجوبي // الجزائر


البوح ينثر وريقات الضوء على بحبوحة الحزن ، فتتفاعل الأشياء حبات التيه توهجها من عبور إلى عبور يحتمل الأهازيج المغلقة الأبواب ، والنص هارب من ظلاله يتوغل في سديم مشوق ،الكتابة أضلتها زرقة التشظي تعانق صنوبرة التمرد ، كل لحظة تحتفي بنا أبجديات شاحبة تضرب رؤوسنا بمطارق اللافهم لنصبح كتلة متلاشية الخيوط تلعننا شوارعنا العبوسة ، متى نجلس على قهوة النص نحصي شذرات الأنا ، نتملى في عيوننا المغمضة شيئا من وله الغموض ،وفصل الخطاب يحتفي بسواد الحزن أزماننا الغريبة ، حينما تطوقنا حمامات من تعاليق صباح يسكر بورد فنسبح مجالاتنا الملتوية على ذواتنا وهوياتنا ، نرتد ببصر الشعر والشعور فرسان حرية قيد ربيع يخرج مبتسما من شهد القلوب لووفينا النصوص غربتنا كما توارثتنا ملحمة الخيل والطيور .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.