إلى متى تبقى الأفكارُ تسكنُ صياصي هستيريا الهذيانِ ؟ ولماذا تتربعُ ناصيةَ قلاعِ هلوسةِ ليلٍ كفيفٍ طميسٍ ؟ و هل تنأى عن الاضطجاعِ على وسادةِ أسرار زائغةٍ في ظلماتِ غسقٍ مرتجفٍ يحملُ بيارق الخِبِِّ و المكرِ و الخداعِ البليدِ ؟ فما زال نبع الإبداعِ يجففه الغشُ فوقَ ضفافِ رمالِ الغلولِ تكبله أصفادُ سريرةٍ خرقاءٍ و بطانةٍ حمقاءٍ ترتدي قبعةَ التيهِ و جلابيبَ الصلفِ فتنحني أعمدةُ الحذاقةِ رافعة راياتها البيضاء تحتَ سطوةِ رصاصاتِ الطيشِ و التَخرُّصِ و الهوس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.